نستكمل معكم سلسلة أحداث دليل Elden Ring، والتي نقدم من خلالها مجموعة مميزة من النصائح للاعبين، حيث أننا سنركز في سلسلة اليوم على الشرح المفصل لقصة اللعبة والعالم الخاص بها من البداية، ولكن ينبغي عليك عزيزي القارئ أن تعرف أن موضوعنا اليوم سيكون مقسم إلى عدة أجزاء.
كما يجب العلم أيضاً بأن ملخص القصة يعتمد وبشكل رئيسي على الحوارات الخاصة بالشخصيات ووصف العناصر التي توجد في اللعبة، ولكن هناك بعض النظريات المختلفة التى يُحتمل أن يكون منها الكثير غير دقيق تمامًا.
كيف تم دفع الملكة ماريكا لحافة الهاوية؟
نتعرف معكم عبر موقعكم جيمر عربي على كيف تم الدفع بالملكة ماريكا إلى حافة الهاوية، حيث أننا ذكرنا قبل ذلك في جزء من سلسلة Elden Ring، أن راني تكون واحدةً من الـ Empyrean، وقد تم اختيارها بواسطة Two Fingers لكي ترث النظام الذهبي (Golden Order) وتستكمل المسيرة الخاصة به.
كما تم اختيار Blaidd ليكون نصف بشر ونصف ذئب، وليكون أيضاً ظلها، ولكن بدل من القيام باتباع الإله الخارجي Greater Will كما كان يفترض أن يحدث، لعِنت “راني” Two Fingers، حيث أنها قامت بإتباع والدتها Rennala، لكى تصبح واحدة من أتباع Full Moon، حيث أنه من المحتمل أن يكون إله خارجي آخر.
ولكي تتمكن راتي من الهروب من قبضة Two Fingers، قامت بسرقة شظية من Rune of Death التي يقوم بامتلاكها Maliketh، كما أنها تمادت في فعلتها وقامت بالمشاركة بهذه الشظية مع مجموعة من القتلة المأجورين في المدينة الأبدية (Eternal City)، حيث أن هذا الحدث عُرف باسم Night of the Black Knives.
وقد تمكن القتلة من قتل Godwyn the Golden، ابن الملكة ماريكا، لكن في نفس الوقت، قُتلت أيضاً راني، فهناك احتمال بأنها قامت بقتل نفسها، أو أن أحد القتلة المأجورين قام بقتلها بناءً على أمر منها ولهذا السبب قتلت روح Godwyn فقط لكن جسده بقي وتحول إلى Prince of Death، كما أن رآني قتل جسدها، ولكن لم تمت روحها، وقد سكنت روحها داخل إحدى الدمى.
وبناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها من Sorcerer Rogier، فإن موت ابن ماريكا كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أن هذا دفعها إلى القيام باتخاذ قرار نهائي بتدمير خاتم إلدن، وعلى الرغم من أن الحادثة التي تسمى بليلة السكاكين السوداء وقعت قبل ذلك منذ زمن بعيد من تحطيم خاتم إلدن على يد ماريكا، حيث أن هذا يقصد به أن موت Godwyn بالرغم من أنه كان عاملًا أساسياً في هذا القرار، ولكنه لم يكن الدافع الوحيد.
حيث توجد بعض المعلومات القاطعة التي تؤكد بعض التفاصيل التالية، ومع ذلك فهي تكون استنتاج قد يقترب من الواقع، حيث أنه من المحتمل أن يكون هناك سبب آخر دفع بماريكا إلى حافة الهاوية، وهو لهب فرينزيد (Frenzied Flame).
وقد حدث في مرحلة معينة من تاريخ هذا العالم، وجود رجل يدعى Shabriri وهذا الرجل أصبح مكروه لدرجة كبيرة في الأراضي الوسطى، ويرجع السبب في ذلك أنه قام بإبتكار تعويذة لهب فرينزي (The Flame of Frenzy)، كما يقال أيضاً أنه قد تم القبض على مجموعة من تجار Nomadic وقد تم اتهٓامهم بالهرطقة، مما اضطرهم إلى دفنهم أحياء تحت الأرض، كما يوجد أيضاً رددو بلعنة اليأس التي أدت إلى استدعاء لعنة لهب فرينزي.
ويمكننا الأخذ بالاعتبار أن Frenzied Flame تكون بمثابة قوة من الفوضى، أ ربما تكون إله خارجي على عكس النظام الذهبي (Golden Order) واتباعه، لدرجة أن هذه الشعلة يكون لها مبعوث خاص في منطقة Three Fingers والتي تم إغلاقها وأبعادها عن عاصمة Leyndell، وبالرغم من عدم وجود أي معلومات واضحة حول معرفة ماريكا بهذه الشعلة إلا أن هناك احتمال بأنها تكون اكتشفت Frenzied Flame عن طريق ميلينا، حيث أن علامة Three Fingers تظهر على عينها اليسرى.
وبغض النظر عن لهب الفوضى وليلة السكاكين، فتوجد هناك نظرية أخرى توضح أن بعض الآلهة الخارجية الأخرى تريد أن تتدخل في شؤون الأراضي الوسطى، وأحد هذه الآلهة هي Formless Mother، التي تعد مصدر شعوذة الدماء، كما أن الإله الخارجي الذي يقوم بخدمه Mohg يريد أن يبسط نفوذه على المنطقة الخاصة بالأرضي الوسطى.
وفي النهاية يكون هناك Miquella وMalenia، ونحن نعلم بالفعل أن ميكيلا أدار ظهره إلى Golden Order وقام بصنع طريق باستعمال خدام Unalloyed Gold، وفي تلك الأثناء، انتشر العفن القرمزي في جسد ميلينا، وهناك احتمال كبير بأن هذا الأمر تم تحت إشراف ميكيلا عن حريق استعمال Unalloyed Gold، حيث أن هذا العنصر يمكنه منع تدخل الآلهة الخارجية.
وبعد مرور ليلة السكاكين السوداء، والتهديدات من الآلهة الأخرى، وبعد إدارة أولادها التوأم وظهورهم للنظام الذهبي، دُفعت ماريكا إلى حافة الهاوية، وقامت في النهاية بتحطيم خاتم إلدن.
إقرأ أيضًا:
تحطيم خاتم إلدن (Elden Ring)
بعد أن تحطم خاتم إلدن، قام أبناء ماريكا بالاستيلاء على شظايا الخاتم التي تٓحولت بعد ذلك إلى قطع أثرية عرفت باسم Great Runes، وهذا كان عوضًا عن التكاتف معًا، وقد قام أولاد الملكة ماريكا بقتل بعضهم البعض في الحرب التي عرفت بإسم The Shattering، ولكن المعلومات المتوفرة عن هذه الحرب شحيحة للغاية، إلا أن ما نعرفه هو أن هناك الكثير من المعارك العنيفة وقعت، وكانت سبباً في وضع Leyndell تحت الحصار.
وربما يكون هذا قد تم من قبل قوات Praetor Rykard بمنطقة Mt. Gelmir، ومن الممكن أن نرى آثار هذه الحرب على هضبة ألتوس، والتي تقع بين جبل جيلمير ولينديل، وايضاً ضواحي لينديل، وعلى الرغم من المعارك العنيفة التي شهدتها هذه الحرب، لكن لم يتم اختراق جدران لينديل نهائياً.
وكما نعرف أنه في مرحلة معينة أثناء هذا الانهيار، قام ريكارد بإطعام نفسه إلى الثعبان العملاق God-Devouring Serpent، حيث أن هدفه كان اكتساب المزيد من القوة لكي يتمكن في يوم من الأيام من الوقوف ضد الآلهة الآخرين، وقد سكن ريكارد داخل عمق بركان Manor، وقام هناك بالتهام عدد كبير من الأبطال لتزداد قوته ويزيد بطشه ويبدو أن قرار ريكارد في أن يواجه الآلهة كان هدفه قبل بدء الحرب، وهذا بناءً على ما ذكر في وصف Blasphemous Claw.
حيث تمكن ريكارد من الحصول على المخلب من قبل “راني” لكي يتمكن من تحدي Maliketh، وهذا بعد فشل راني في مؤامرة ليلة السكاكين السوداء، كما أن هناك إله آخر من الذين يحملون شظايا الخاتم وهوGodrick the Golden.
حيث أنه سليل النسب الذهبي، وقد حكم قلعة Stormveil وعلى ما يبدو لم يكن له تأثير كبير أثناء تلك الحرب، فقد نصت الذكرى على أنه رجل ضعيف، ولكن في الواقع أنه كان يعاني من الهزيمة المذلة ضد مالينيا، فقد توسل إليها من أجل أن ترحمه، ولكي يقوي نفسه ويعود إلى الصورة مرةً اخرى لجأ جودريك إلى فعلته البشعة والتي تتمثل في تطعيم جسده بالمُشوهين (Tarnished).
ومن الجانب الآخر، فإن الغموض يحيط بموقف Mohg، فقد سعى لجلب Formless Mother إلى منطقة الأراضي الوسطى، وإذا نظرنا إلى الحقيقة فإنه ليس Empyrean، فإن Mog حاول بدلاً من هذا أن يكون السيد الجديد لسلالة Mohgwyn.
ولكي يتمكن من تنفيذ هذه الخطوة، قام بخطف ميكيلا لكي يقوم بمحاولة ترقيته إلى الألوهية باستعمال قدرات Formless Mother، لأنه من الواضح أن ميكيلا رفضت القيام بمساعدته، وعندما يبدأ اللاعب في أحداث هذه اللعبة وبصفته مشوه (Tarnished) فمن المفترض أن ميكيلا لا تزال تحت سيطرته والحالة التي تخصها غير معروفة.
وبعد مرور سنوات طويلة من الحرب المريرة والمدمرة كان هناك اثنين من حاملي الشظايا الخاصة بخاتم إلدن يتقاتلون وهما، رادان و مالينيا، حيث خاض الاثنان حربًا كبيرة وطاحنة في Caelid، وقد كانت نهاية قتٓالهما مسدودة.
حيث قامت مالينيا بإطلاق العنان إلى الزهرة القرمزية التي أزهرت لكي تبتلي معظم Caelid وRadan بالعفن القرمزي (Scarlet Rot)، وقد نجا كلاً من رادان ومالينيا من تلك المواجهة، إلا أن مالينيا أزداد العفن بداخلها، كما أن رادان أصيب بالعفن بدرجة جعلته وحشًا طائشًا، ولكنه لا يزال يتمتع بقوة كافية تمكنه من أن يمنع النجوم الساقطة من تدمير الأراضي الوسطى.
وبسبب حادث The Shattering، قام الإله الخارجي Greater Will بإعطاء النعمة الذهبية (Grace of Gold) مرة ثانية للمشوهين، كما أنه دعاهم إلى العودة للأراضي الوسطى مرة أخرى، فقد كانت مهمة Tarnished من البداية واضحة، وهي القيام بإصلاح خاتم إلدن لكي يصبح Elden Lord الجديد، الذي يقوم بإصلاح أخطاء الماضي وإنقاذ العالم من الهلاك.
إقرأ أيضًا:
كيفية فك حظر يودل للأبد شرح تفصيلي ومبسط لانواع الحظر وطرق ازالة حظر اليودل